قد يفوت المستمع أيضًا التفاصيل إذا لم يكن منتبهًا. على الرغم من هذه التحديات، من المهم تحسين مهارات التحدث والاستماع لدينا.
استخدم الكلمات التي تعبر عن الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق النجاح.
قبل أن تبدأ بكتابة خطابك، اعرف أوّلاً لمن هو موجّه، حاول أن تعرف ما أمكنك عن مستمعيك، فهذا سيساعدك على انتقاء الكلمات المناسبة، ومستوى المعلومات التي ستطرحها بل وحتى العبارات التحفيزية التي قد تستخدمها.
لطالما نسمع ونشاهد كثيراً من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، وفي شتى قنوات التواصل المتوافرة حالياً؛ فيجذبنا بعضهم ويأسر عقولنا وقلوبنا بحديثه المتسلسل وأسلوبه القصصي الرائع، ونبرة صوته المختلطة مع مشاعره الصادقة، وتعبيرات جسده المتماشية مع كلماته، وشغفه المنطلق في أرجاء المسرح، وابتسامته المفعمة بالطاقة والحيوية، وحسه الفكاهي اللذيذ والمتميز.
تطوير مهارة التحدث باللغة الانجليزية من خلال فهم السجلات اللغوية
تُعدُّ نبرة صوت المُلقِي من أهم الأمور لكي يتحقق عنصر الجذب لدى الجمهور، حيث يحافظ بعض المتحدثين على وتيرة صوت واحدة طوال مدة العرض التقديمي، الأمر الذي يصيب الجميع بالملل والضجر، في حين يُنوِّع متحدثون آخرون في نبرات صوتهم، فيستخدمون النبرة المرتفعة تارة والمنخفضة والمتوسطة تارة أخرى، الأمر الذي يجعل الجميع سعيداً ومتلهفاً إلى ما يقولونه.
يقرر كثير من متعلمي اللغة نتيجة تصفح للحماس تعلم اللغة على مدار ساعتين متواصلتين يوميًا، ليقرر مع الوقت التكاسل عن تعلم اللغة، لذلك لا تعط اللغة وقت طويل في البداية حتى لا تمل من عملية الاستماع.
أشغف بشدة بمجال ……………….. ويشدني في هذا المجال ……………. ويترجم هذا الشغف إلى …………….
بالتَّأكيد يجب أن يكون تحديد العقبة هو نقطة البداية، فكيف يمكنك التحدث بوضوح دون إدراك العقبات التي تعوقك؟
العديد من الطلاب يقررون الاستسلام عند أول محطة للتعلم ويرجع ذلك لعدم وجود نتيجة ملموسة ومؤثرة على عملية تحسين المهارات اللغوية ويرجع السبب في ذلك إلى:
يساعد التروِّي في الحديث في البداية على لفظ الكلمات لفظاً أكثر دقةً، وهذا يمنح المستمعين وقتاً لاستيعاب ما تقوله.
❗ ماذا لو لم تعجبني دورة التحدث أمام الجمهور التي اشتريتها؟
قراءة الكتب والمجلات والمقالات باللغة الإنجليزية تساهم في زيادة معرفتنا بالمفردات وتنمية فهمنا للغة.
أخيرًا تذكّر دائمًا أنّ الحديث مع الجمهور لا يمكن أن يكون مثاليًا ولن تكون أبدًا مستعدًّا مئة بالمئة، ولا أحد يتوقّع منك أن تكون كذلك، لكن تخصيص الوقت الكافي لمراجعة خطابك واتبّاع النصائح السابقة سيقلّل بلا شك من توتّرك ويسهم في جعلك تقدّم خطابًا سلسًا أمام الجمهور!